
أثارت مجموعة من الأشخاص الجدل حول وجود كائن حي ضخم في بحيرة شهيرة باسكتلندا، تُعرف بـ "لوخ نيس"، وذلك استنادًا إلى لقطات كاميرا تظهر فيها هذا الكائن. اعتبر البعض هذه اللقطات دليلاً قويًا على وجود الكائن المثير للجدل.
تم توثيق اللقطات عبر كاميرات الويب المثبتة بجوار بحيرة لوخ نيس في منطقة إيوين فاجان. وتُظهر اللقطات جسمًا أسودًا وطويلاً يتحرك في البحيرة. وصرح المصور لصحيفة ديلي ريكورد أن مقاطع الفيديو التي تم التقاطها مثيرة للاهتمام، حيث تُظهر جسمًا داكنًا وطويلاً يبلغ طوله 183 سم تحت سطح البحيرة، وفقًا لما ذكره موقع ladbible.
في عام 2019، أشار البروفيسور نيل جيميل، عالم الوراثة من جامعة أوتاجو في نيوزيلندا، إلى وجود كمية كبيرة من الحمض النووي لثعابين البحر في بحيرة لوخ نيس. وأكد أن هذا الحمض النووي يشير إلى وجود كائن ضخم ومخيف في البحيرة. ورغم ذلك، لا يزال هناك بعض الشكوك والتساؤلات حول صحة هذه النظرية. وقد قام العديد من الأشخاص بتثبيت كاميرات الويب للكشف عن حقيقة وجود هذا الكائن، ولكن لم يتم التوصل إلى أي دليل قاطع حتى الآن.